وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن "العدو الإسرائيلي أطلق عددا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب، ما أدى إلى أضرار جسيمة بالمزروعات وأشجار الزيتون والصنوبر".
من جهته، أعلن "حزب الله" استهداف دشم وتحصينات وحامية موقع "راميا" شمالي إسرائيل، بالأسلحة الصاروخية المباشرة والموجهة وقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، مهاجمته لأكثر من 20 هدفا لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، وجاء ذلك بالتزامن مع ما صرح به وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، من أن "إسرائيل مصممة على إعادة مستوطني المناطق الشمالية بأمان".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلية، بأن تصريحات غالانت جاءت خلال زيارته إلى المنطقة الشمالية، مضيفا أن المهمة العسكرية في تلك المنطقة العسكرية لم تكتمل بعد.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي سيواصل هجماته، وأن "هذا الصيف قد يكون صيفا حارا وعلينا الاستعداد لهذا السيناريو بكل قوة"، على حد وصفه.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على أهداف لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، حيث قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "القوات الجوية قصفت مجمعات عسكرية لحزب الله في كفر كلا وعيتا الشعب ومارون الراس والخيام جنوب لبنان".
وأعلن "حزب الله" اللبناني، استهداف 9 مواقع للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وتستمر المعارك في جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أماناً.
وكانت حركة حماس، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.