إعلام: أمريكا وعدت إسرائيل بتحديد "موقع قادة حماس" مقابل وقف اجتياح رفح

أفادت وسائل إعلام غربية بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عرضت على إسرائيل معلومات استخباراتية سرية تساعد في تحديد مكان قادة حركة حماس الفلسطينية والعثور على أنفاق مخفية، مقابل التخلي عن اجتياح رفح.
Sputnik
وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "إدارة بايدن، التي تعمل بشكل عاجل لمنع اجتياح إسرائيلي واسع النطاق لرفح، تقدم مساعدة قيمة لإسرائيل إذا امتنعت عن دخول رفح، بما في ذلك المعلومات الاستخبارية السرية التي ستساعد الجيش الإسرائيلي في تحديد موقع قادة حماس والعثور على أنفاق الحركة المخفية"، على حد قولهم.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" فقد عرض المسؤولون الأمريكيون أيضا المساعدة في توفير الآلاف من الملاجئ.
بعد إجلاء بعض سكان المدينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في رفح
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الجيش الإسرائيلي، توسيع عملياته العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، بعد إجلاء بعض سكان المدينة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدًا أن قواته "تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة".
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدًا أن "معبر كرم أبو سالم، مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي رفح الفلسطينية، بعدما قرر "مجلس الحرب" بالإجماع استمرار التصعيد العسكري في رفح، للضغط على حماس.
حماس تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لـ"وقف الكارثة الإنسانية" في ظل تصاعد الهجوم على رفح
وكانت حركة حماس أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل ونحو 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة