وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل، نقلا عن مسؤولين: "لقد أصبحت بودابست الآن عضوا في ما يسميه شي جين بينغ، دائرة "أصدقاء" بكين، تلك الدول الأكثر دعما لجهود الصين في مواجهة القوة الأمريكية".
وبحسب المنشور، أوضحت المصادر أنه "يمكن للمجر أيضًا الاعتماد على الاستثمارات الصينية والدعم التجاري والدبلوماسي الصيني".
وكان وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية المجري، بيتر سيارتو، قد صرح في مناسبات عدة، بأن بودابست لا تدعم فكرة الحرب الباردة الجديدة و"الستار الحديدي" بين دول الشرق والغرب، وتعتقد أنه في ومن أجل تجنب الانهيار الاقتصادي، يتعين على أوروبا تطوير التعاون مع آسيا في الوضع الجيوسياسي الحالي.
وقال سيارتو، متحدثًا في مؤتمر صحفي مع الأمين العام الجديد لمنظمة الدول التركية (OTG)، كوبانيشبيك أوموراليف: "نظرا لموقعنا الجغرافي، فقد اعتبرنا دائما التعاون بين أوروبا وآسيا أمرا مهما. لطالما كان النموذج الأوروبي الآسيوي للتعاون الاقتصادي أساسا مهما للتنمية الاقتصادية الديناميكية للمجر وأوروبا كلها. نحن المجريون هنا في أوروبا الوسطى، لا نريد حربا باردة جديدة ولا نريد "ستارا حديديا" جديدا ولا نريد مواجهة طويلة الأمد بين الشرق والغرب، ولا نريد عزل الشرق والغرب".
وقام الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بجولة أوروبية، في الفترة من 5 إلى 10 مايو/ أيار الجاري، زار خلالها فرنسا وصربيا والمجر، وكانت المجر آخر دولة يزورها الرئيس الصيني، في إطار جولته الأوروبية.