وقالت الدفاع الروسية، في بيان: "نتيجة للعمليات الهجومية، حررت وحدات من مجموعة قوات "الشمال" التابعة للقوات الروسية، بلدات بوريسوفكا وأوغورتسوفو وبليتينيفكا وبيلنايا وستريليتشيا في مقاطعة خاركوف".
وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، استهدفت المجموعة القوة البشرية والعتاد لأربعة ألوية أوكرانية ومفرزة من حرس الحدود في مناطق فولشانسك وفيسيلي وجلوبوكوي ونيسكوشني وكراسني".
واضافت: "بلغت خسائر العدو ما يصل إلى 170 عسكريا وثلاث عربات قتالية مدرعة وأربع سيارات".
وأشار البيان، بالقول: "دمرت القوات الروسية مركبة قتالية تشيكية الصنع، ومدفعا من طراز "Caesar" فرنسي الصنع، ومدفعا من طراز "بوغدان" عيار 155ملم، وأربعة مدافع هاوتزر من طراز "دي-22" و "دي-30"، ونظامي "بوك" للدفاع الجوي".
ومضت الدفاع الروسية، بالقول: "نتيجة للعمليات الناجحة، حررت وحدات من قوات مجموعة "المركز"، بلدة كيراميك في جمهورية دونيتسك الشعبية، وحسّنت الوضع التكتيكي وهزمت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق نوفوالكساندروفكا وفيشنيفو وكارلوفكا وروزوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبحسب البيان، فإن القوات الروسية "صدت 10 هجمات للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق متفرقة من جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأوضح البيان أن "وحدات من قوات مجموعة "الغرب" التابعة للقوات الروسية، سيطرت على مواقع أكثر فائدة وهزمت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق ماكيفكا، تشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية، سينكوفكا في مقاطعة خاركوف، وتورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبحسب البيان، فإن القوات المسلحة الأوكرانية، "فقدت 300 عسكري، ودبابة، ومركبة قتالية مدرعة، و10 مركبات، وتم تدمير مستودعين للذخيرة الميدانية التابعة لها".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.