وأضاف: "لا يوجد أي بند مختلف عليه في المفاوضات، والولايات المتحدة الأمريكية أقرت هذه الورقة بعد أن وافقت عليها إسرائيل، ولكن ما يهرب منه نتنياهو هو الهدنة لأسباب باتت معروفة، فهو يخشى من تداعياتها على مستقبله السياسي، وأصبح الجيش الإسرائيلي عالقا وغير قادر على التوقف عن العمليات العسكرية أو الاستمرار بها".
أما عن الجبهة الفلسطينية الداخلية، قال المدهون: "هناك إجماعاً فلسطينياً داخليا على أن القضايا الأساسية المتعلقة بحكم غزة وهوية من يسيطر على المعابر، كلها قضايا يتم البحث فيها داخلياً وهي مؤجّلة حتى يتم وقف الحرب وسحب الجيش الإسرائيلي لقواته".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 7 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 35 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
ليبرمان داعيا زملاءه السياسيين: "اصمتوا"