موسكو - سبوتنيك. وقال غلادكوف، في بيان، عبر "تلغرام": "نظام الدفاع الجوي الخاص بنا تم تفعيله فوق بيلغورود، حيث تم إسقاط أهداف جوية عدة عند اقترابها من المقاطعة. وبحسب المعلومات الأولية، أصيب 8 مدنيين".
وأوضح أن أكثر من 40 منزلاً تضرروا في المقاطعة، منها 21 في قرية نوفوسادوفي، و22 في قرية تافروفو، مشيرًا إلى وقوع أضرار مادية طفيفة في 4 شقق داخل إحدى البنايات السكنية في قرية دوبوفو.
ويتبع نظام كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً منه لصرف الانتباه عن فشل ما يسميه بـ"الهجوم المضاد"، والذي كان قد أعلن عنه، في يونيو/حزيران العام الماضي.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.