وأضاف في تصريحات للصحفيين في بغداد، على هامش الجولتين التكميليتين الخامسة والسادسة للمناقصات الهيدروكربونية: "لن نتفق على أي تجديد لخفض الإنتاج في اجتماع أوبك+ المقبل"، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وكان المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، قد أكد في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عزم منظمة "أوبك+" (تحالف منظمة أوبك وكبار المنتجين المستقلين العالميين) اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، لتحقيق التوازن والاستقرار في الأسواق النفطية.
وقال جهاد في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "الأولوية والغاية من اتفاق التخفيض الطوعي، تحقيق هدف الاستقرار والتوازن في الأسواق العالمية... منظمة أوبك+ تتعاطى بواقعية مع التحديات والتطورات والمتغيرات الجيوسياسية، والأحداث الأمنية والاقتصادية وغيرها، ومتغيرات العرض والطلب، التي تواجه الأسواق النفطية".
وأضاف: "دول أوبك+ لن تتراخى ولن تتردد في اتخاذ أي إجراءات تهدف إلى تحقيق التوازن واستقرار الأسواق النفطية. والمنظمة تهدف إلى تحقيق استقرار السوق النفطية أولاً، ومن ثم تحقيق أسعار مقبولة من قبل المنتجين والمستهلكين، وليس العكس".
وأوضح المتحدث أن "أوبك+" لا تتعامل مع ردود الأفعال السريعة للظروف والتحديات، التي تواجه الأسواق العالمية، وفي حال تطلب الظرف فإنها تعقد اجتماعاً للأعضاء في اللجنة الوزارية، لمراجعة التقارير وتطورات السوق، واتخاذ الموقف المناسب، الذي يحقق أهداف المجموعة في إعادة الاستقرار والتوازن.
وتوصلت "أوبك+" إلى اتفاق مبدئي بشأن خفض إضافي في إنتاج النفط، بأكثر من مليون برميل يوميا، حسبما ذكرت وسائل إعلام، نقلا عن مصدر في المنظمة.
وفي حزيران/يونيو الماضي، وافقت "أوبك+" على خفض أهداف الإنتاج الإجمالية، ابتداء من كانون الثاني/يناير 2024، بمقدار 1.4 مليون برميل يوميًا، إلى إنتاج تراكمي قدره 40.46 مليون برميل يوميا.