وكتب ميروشنيك، في منشور عبر منصة "تلغرام"، أن "الرعاة الأجانب للنظام الذي نصّبوه في كييف، لهم علاقة مباشرة بهذا العمل. الغربيون هم من أمدوا المسلحين الأوكرانيين بالأسلحة ودربوهم على القتال ودفعوا لهم، ويوفرون لهم الغطاء أيضًا في المحافل الدولية لإضفاء الشرعية على جرائم الحرب وحمايتهم من المسؤولية الجنائية الدولية".
وأضاف ميروشنيك أن "نظام كييف ومسلحيه وقادته الميدانيون سيدفعون ثمن ما يفعلونه، وسيتحقق القصاص من بعضهم في ميدان المعركة ومن بعضهم الآخر في قفص المحاكمة، ولكنه سيتحقق بالتأكيد".
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن الهجوم الإرهابي في بيلغورود هو مثال واضح على كون نظام كييف "في حرب ضد المدنيين".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن نظام كييف نفذ هجومًا إرهابيًا على مقاطعة بيلغورود، بعدد من الصواريخ.
وقالت الدفاع الروسية: "في 12 مايو (أيار الجاري)، حوالي الساعة 11.40 بتوقيت موسكو، نفذ نظام كييف هجومًا إرهابيًا على المناطق السكنية في مدينة بيلغورود، باستخدام نظام الصواريخ التكتيكية "توتشكا- أو" و"أولخا" و"فامبير".
وفي وقت سابق، من اليوم الأحد، صرح حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف،بتعرض المقاطعة لقصف مكثف من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، وانهيار جزء من بناء سكني نتيجة لإصابته بقذيفة.
وأصيب 9 أشخاص إثر القصف، بحسب ما أفادت به خدمات الطوارئ في المقاطعة.