الفصائل الفلسطينية في دمشق تعلن الموافقة على الورقة المصرية القطرية.. صور وفيديو

عقد الأمناء العامون لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد في دمشق، اجتماعاً لمناقشة آخر تطورات معركة "طوفان الأقصى" والحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
Sputnik
وشارك في الاجتماع عبر الإنترنت الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد نخالة، وممثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأكد المشاركون في كلماتهم وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة أي مشروع تهدف الإدارة الأمريكية إلى تمريره للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق إلى أن المفاوضات التي تجري عبر الوساطات (المصرية والقطرية) بين حركة حماس وبين إسرائيل، تتم بالتنسيق بين مختلف الفصائل والتنظيمات الفلسطينية.
مصر تكشف عن تعديل بعض بنود "هدنة غزة" من قبل الفصائل الفلسطينية وإسرائيل
وأكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد نخالة، خلال الاجتماع في كلمته أن: "الشعب الفلسطيني دون مقاومة العدو سيمضي حياته تحت الاحتلال والتهجير والإذلال من هذا العدو المجرم".
وأوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن "ما يجري اليوم في غزة هو اختبار لكل فصائل المقاومة الفلسطينية ومقاتليها الذين يواجهون بدمائهم قوات العدو، مستذكراً العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 1982، وما انتهت اليه بعد المفاوضات التي قادتها الولايات المتحدة ممثلة بـ فليب حبيب".
وأضاف نخالة: "كأن التاريخ يعيد نفسه، عندما قبلت التنظيمات الفلسطينية بشروط الأمريكان، تم قذفها إلى البحر وذبحوا أهلنا في (صبرة وشاتيلا) وبقية ما جرى آنذاك والذي يعرفه العالم أجمع"، مستدركا بقوله: "اليوم، شعبنا الفلسطيني ومقاومته يقاتلون في غزة، كما لم يقاتلوا من قبل، وكذلك العدو يواجه مقاومة لم يواجهها من قبل، وأعتقد أن صبرنا باستمرار المقاومة هو الخيار الأفضل لشعبنا برغم التضحيات التي يقدمها وخاصة على صعيد الأرواح الطاهرة".
1 / 18
اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق
2 / 18
اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق
3 / 18
اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق
4 / 18
اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق
5 / 18
اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق
6 / 18
اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق
7 / 18
اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق
8 / 18
اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق
9 / 18
اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق
10 / 18
اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق
11 / 18
اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق
12 / 18
اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق
13 / 18
اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق
14 / 18
د.محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية في حزب البعث العربي الاشتراكي
15 / 18
فهد سليمان الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
16 / 18
عمر مراد عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
17 / 18
إسماعيل السنداوي مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي
18 / 18
الدكتور طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
وختم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي كلمته، مستشهداً بخطبة القائد العربي (طارق بن زياد) قبل فتح الأندلس، فقال: "أيها الناس أين المفرّ؟ البحر من ورائكم والعدو من أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر، واعلموا أنكم في هذه الحرب أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام... فادفعوا عن أنفسكم خذلان هذه العاقبة من أمركم بقتال هذا العدو، فلنقاتل ونقاتل ونقاتل حتى النصر".
من جانبه أوضح الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة الدكتور طلال ناجي في تصريح لـ "سبوتنيك" أنه "منذ بداية معركة طوفان الأقصى والعدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، هناك تواصل شبه يومي بين قيادة الفصائل الفلسطينية جميعها، وخاصة بين المقاومين في الميدان بغزة والتيارات السياسية الفلسطينية المختلفة".

تواصل يومي بين جميع الفصائل

وقال ناجي: "أستطيع أن أؤكد لكم بأن كل الخطوات السياسية التي تمت منذ سبعة أشهر، هي كانت محل نقاش وبحث وتوافق في ما بيننا، بما فيها الأوراق التي نشرت في وسائل الأعلام، حتى الورقة الأخيرة التي رفضها الجانب الإسرائيلي بعد أن ضمناها أطراف المفاوضات وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بشخص مدير المخابرات الأمريكية وأيضاً حكومة مصر ودولة قطر الذين كانوا ضامنين لهذه الورقة وقدموها كمشروع وسطي، وقبلت المقاومة عبر أخوتنا في حركة حماس بالتوافق معنا جميعا، حيث قبلنا جميعاً البنود التي وردت في هذا الاتفاق، وبالتالي لا يوجد أي تعارض فيما بيننا بما يخص الموقف السياسي".
وأشار الدكتور طلال ناجي إلى وجود وحدة موقف بين الفصائل الفلسطينية بميدان المعركة في قطاع غزة، موضحاً أن "جميع الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية تعمل في المعركة بشكل موحد بقيادة كتاب عز الدين القسام وسرايا القدس القوتين الأكبر عسكرياً في الميدان".
وشدد الدكتور ناجي على أن "الأداء الفلسطيني في الميدان عظيم ويعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني في غزة وصمودهم أمام العدوان الإجرامي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يفرق بين فلسطيني وآخر بغض النظر عن انتماء هذا الفلسطيني أو ذاك فهو يريد قتل جميع المدنيين من نساء وأطفال وهي ما تؤكده الأرقام بعد وصول حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 45 ألف شهيد جلهم من الأطفال والنساء -35 ألف شهيد موثقين رسمياً، و10 آلاف مفقودين تحت الأنقاض- يضاف لهم نحو الـ 80 ألف جريح 70 في المئة منهم من الأطفال والنساء"، وفقا له.

"البعث" الفلسطيني: إسرائيل لا تفهم إلا القوة

بدوره شدد الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي- الأمين العام لمنظمة الصاعقة الدكتور محمد قيس على "موقف الصاعقة الثابت من المشاريع التّصفويّة كافة، والوقوف إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في المقاومة لأنه هو الحل العادل والأمثل والفعال وكل الحلول الأخرى أثبتت فشلها، مشيرا إلى ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني بين مختلف فصائل العمل الفلسطيني لمواجهة خطر العدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني".
مصر وقطر ترعيان جولة جديدة من مفاوضات التهدئة في غزة
وأوضح قيس إلى أن "معركة طوفان الأقصى اليوم تؤكد المبدأ من أجل استعادة الأرض وتحريرها وهزيمة الاحتلال المجرم"، وأضاف "نحن نعلم أن هذا العدو غاشم ومخالف لكل القيم والأعراف الدولية ولا يلتزم بها"، لافتاً إلى الجهود الأمريكية الحثيثة لإفشال مشروع دخول فلسطين في هيئة الأمم المتحدة.
وأكد الأمين العام للقيادة الفلسطينية في حزب "البعث" أنه "مهما اتخذ المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة قرارات، فإن العدو الإسرائيلي متغطرس ولن يستجيب أو يلتزم بسبب دعم حلفائه الغربيين"، مشدداً على أن "إسرائيل لا يمكن أن تلتزم بالقرارات الدولية إلا عبر قوة تلجمها وتجعل ميزان العدالة يتحقق".
كما أشار قيس إلى موقف الرئيس السوري بشار الأسد الداعم لمعركة طوفان الأقصى والتي عبّر عنها خلال كلمته الأخيرة أمام اللجنة المركزية لحزب البعث بأن طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الوجود العالمي بشكل فعال.
مناقشة