وقال بلينكن خلال مقابلة: "نحن نبذل كل ما في وسعنا لتسريع تقديم المساعدة، والأوروبيون يفعلون الشيء ذاته، وأنا مقتنع بأن أوكرانيا يمكنها السيطرة بشكل فعال على الخط الأمامي في الشرق"، على حد قوله.
وأضاف أنه في "اللحظة الصعبة" الحالية، أوكرانيا قادرة أيضاً على تطوير نجاحاتها في البحر الأسود، بما في ذلك من خلال تهديد القوات الروسية في شبه جزيرة القرم.
وقال بلينكن: "نحن نقدم الأسلحة لهذا الغرض".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، خصصت الولايات المتحدة الأمريكية حزمة أخرى من المساعدات العسكرية بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا.
وتعتقد موسكو أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودولا أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.