وقال ميركوريس في مدونته على "يوتيوب": "من الواضح أن نظام الدفاع الجوي "باتريوت" لا يستطيع اعتراض الصواريخ البالستية "إسكندر-إم" وصواريخ " تسيركون" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي استخدمها الروس بالفعل في القتال".
وفي اليوم السابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي دمر فرقة أوكرانية مزودة بنظام صواريخ "باتريوت" الأمريكي المضاد للطائرات في موقع قتالي، خلال 24 ساعة.
في أوكرانيا، تزايد الحديث، في الآونة الأخيرة، عن مشاكل توفير أنظمة الدفاع الجوي. وهكذا، اعترف المدير العام لشركة الطاقة "DTEK" مكسيم تيمشينكو، بأن الدفاع الجوي للبلاد أصبح أضعف بشكل ملحوظ مما كان عليه قبل أشهر عدة.
وفي نهاية أبريل/ نيسان الماضي، طالب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، الشركاء الغربيين لبلاده بتزويد نظامه بـ7 أنظمة "باتريوت"، على الرغم من أنه، قال في مارس/آذار الماضي، إن "5 منها ستكون كافية لأوكرانيا لحماية المنشآت الصناعية".
وتعتقد موسكو أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع الأوكراني، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.