وقال عبد اللهيان، في خطابه في "الدورة الثالثة للحوار الإيراني-العربي" في العاصمة طهران: "لن يتحقق السلام في المنطقة إلا بعد نزع السلاح النووي من الكيان الصهيوني".
الأمن الإقليمي لا يمكن أن يتحقق إلا بتعاون دول المنطقة.
وتابع عبد اللهيان أن "تحويل المنطقة إلى مستودع أسلحة لا يحقق الأمن لأي دولة من دولها"، مؤكدًا أن "انعدام الأمن في جزء من المنطقة يجعل المنطقة بأكملها غير آمنة".
وأشار عبد اللهيان إلى أن عودة العلاقات السعودية الإيرانية إلى طبيعتها هي إحدى علامات الحوار العربي الإيراني، وأن هناك مجالات كثيرة للتعاون بين البلدين.
عودة العلاقات السعودية الإيرانية إلى طبيعتها هي إحدى علامات الحوار العربي الإيراني، ونعتقد أن إيران والسعودية لديهما فرص كثيرة للتعاون بما لديهما من إمكانيات في المنطقة والعالم الإسلامي.
وتقام فعاليات "الدورة الثالثة للحوار الإيراني-العربي" في العاصمة طهران تحت شعار "من أجل التعاون والتفاعل"، الذي يُنظم بشكل مشترك من قبل مركز الجزيرة للدراسات والمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، بمشاركة عدد من الدبلوماسيين والباحثين العرب والإيرانيين.
وكانت الرياض وطهران قد تبادلتا العام الماضي إعادة فتح السفارات والقنصليات، بعد قطيعة دبلوماسية استمرت لأكثر من 7 سنوات.