وقال ستولتنبرغ، في كلمة ألقاها في قمة الشباب لحلف شمال الأطلسي: "فيما يتعلق بإعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب، يتعين علينا أولا أن نضمن فوزها، وإذا لم تكسب أوكرانيا الصراع، فلن يكون هناك ما يمكن استعادته فيها".
وحدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي المهمة الرئيسية في الوقت الحالي بأنها "توريد الأسلحة إلى كييف على أساس مستدام".
وأضاف أن "الناتو يعتزم القيام بدور مهم في إعادة بناء المؤسسات الدفاعية والأمنية"، كما يهدف التحالف، بحسب ستولتنبرغ، إلى مساعدة أوكرانيا "على أن تصبح عضوا كاملا في التحالف".
وفي بداية شهر مايو/أيار الجاري، قال رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه من دون تزويد الغرب كييف بالأسلحة، فإن الصراع في أوكرانيا "سينتهي في غضون أسبوعين".
ووفقًا للسيناتور الجمهوري عن ولاية أيوا، جوني إرنست، فقد عانت أوكرانيا بالفعل من هزيمة في الصراع المسلح مع روسيا بسبب استجابة واشنطن المفاجئة لطلبها للحصول على المساعدة العسكرية.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين، في وقت سابق، بأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.