موسكو - سبوتنيك. وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم الاثنين، عقب الاجتماع، أنه "خلال التبادل المفصل لوجهات النظر حول الوضع الناشئ في ليبيا، أكد الجانب الروسي التزامه بتقديم المزيد من المساعدة لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام للوضع في هذا البلد، وأهمية ضمان الطبيعة الشاملة للحوار الوطني للحفاظ على سلامة أراضي ووحدة وسيادة الدولة الليبية. وتم التأكيد على تنسيق الدعم الدولي لجهود الليبيين الرامية لدفع العملية السياسية تحت رعاية للأمم المتحدة".
وأضافت الخارجية أنه "في هذا الصدد، تم التأكيد أنه من المناسب العمل على الاستئناف المبكر لعمل اللجنة الحكومية الروسية الليبية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، المكلفة بتأدية دور آلية التنسيق الرئيسية للتفاعل الثنائي في المجال التجاري والاقتصادي".
يشار إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، التقى كذلك في اليوم نفسه بالوفد الليبي.
وقال المجلس الرئاسي الليبي في بيان على "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن النائب بالمجلس عبد الله اللافي، والمكلف بوزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، السيد طاهر الباعور، أجريا مباحثات مع لافروف في موسكو.
وأكد اللافي أهمية العلاقات الثنائية والشراكة بين البلدين في عدد من المجالات الثنائية، مشيرا إلى أن روسيا لها دور إيجابي وبناء لصالح الاستقرار في ليبيا وفي دعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة "5 + 5".
وتناول اللقاء تفعيل عمل اللجنة المشتركة، وبحث سبل استئناف عملها، وعودة الشركات الروسية إلى ليبيا، لاسيما في قطاعات النفط والغاز، والبنية التحتية.
وأكد طاهر الباعور، المكلف بأعمال وزارة الخارجية، عمق العلاقات بين الطرفين، وتناول دور بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا في تسيير العملية السياسية والأمنية في البلاد، مع التأكيد على ضرورة إنهاء حالة الانسداد السياسي والتمهيد إلى انتخابات توافقية نزيهة في أقرب وقت.