وأفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، باندلاع حريق هائل في مستودع معدات عسكرية في قاعدة تل هشومير الواقعة في مدينة غوش دان ضمن نطاق مدينة تل أبيب.
وأوضحت الصحيفة أن 12 عربة إطفاء وثلاث مركبات خاصة بتزويد المياه، تقوم بإخماد الحريق في وقت يتصاعد دخان كثيف تمت رؤيته من مسافة بعيدة عن القاعدة العسكرية.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أنه فور اندلاع الحريق تم إغلاق حركة المرور أمام حركة السيارات في محيط القاعدة الواقعة في بلدة غوش دان، في وقت طالبت الشرطة الإسرائيلية تجنب الحضور إلى المكان.
ويأتي هذا في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدًا أن قواته "تقوم بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة".
يأتي ذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي رفح الفلسطينية، بعدما قرر "مجلس الحرب بالإجماع استمرار التصعيد العسكري في رفح، للضغط على "حماس".
وقبلها بساعات أعلنت حركة "حماس" أن "إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، أبلغ رئيس الوزراء القطري (محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني) ومدير المخابرات العامة في مصر(عباس كامل)، موافقة حماس على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار".
وكانت حركة حماس أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل وأكثر من 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.