ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن مصدر رفيع المستوى، قوله إنه "لا صحة لما صرح به وزير خارجية إسرائيل عن مسئولية مصر عن غلق معبر رفح".
وأضاف المصدر أن "غلق معبر رفح جاء بسبب التصعيد غير المبرر الذي تقوم به إسرائيل بمدينة رفح الفلسطينية".
وأشار إلى أن مصر أبلغت إسرائيل بخطورة استمرارها في منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، قال كاتس عبر منصة إكس "تحدثت بالأمس مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك حول ضرورة إقناع مصر بإعادة فتح معبر رفح للسماح باستمرار إيصال المساعدات الإنسانية الدولية إلى غزة واليوم سأبحث هذا الأمر مع وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني".
وأضاف كاتس "العالم يضع مسؤولية الوضع الإنساني في غزة على عاتق إسرائيل، ولكن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة أصبح الآن في أيدي أصدقائنا المصريين".
وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أن حركة "حماس" لن تتحكم بمعبر رفح مجددا، مضيفا أن هذا الأمر "ضرورة أمنية" لن تتنازل عنها إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأسبوع الماضي، أنه بدأ عملية "محدودة" كما وصفها، للسيطرة على معبر رفح، حيث اقتحمت الآليات الإسرائيلية المعبر ورفعت الأعلام الإسرائيلية داخله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته الكاملة على معبر رفح الحدودي، الذي يربط قطاع غزة بجمهورية مصر العربية.