وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن الشاب الذي يدعى بن عمران عميرة، اختفى في ظروف غامضة قبل 27 عاما، وتم احتجازه في ظروف مهينة خلال تلك الفترة، حسبما تشير وسائل إعلام جزائرية.
كان عميرة يبلغ من العمر 16 عاما وتسبب الحادث في وفاة أمه حزنا عليه بعدما يئست من العثور عليه، حسبما تقول عائلته، التي أشارت إلى أن والدته كانت تقول دائما إنها تشعر بوجوده في مكان قريب منها، وهو الأمر الذي لم يصدقه الجيران.
وبحسب تفاصيل الواقعة، فقد تم إبلاغ الشرطة في البلدة بعد شكوك حول وجود الشاب في منزل جاره ليتم العثور عليه وتوقيف المتهم، صاحب المسكن، وعمره 61 عاما.
وأمرت النيابة بتقديم الدعم النفسي للشاب الذي تم العثور عليه، بينما أمرت بالتحقيق مع المتهم لمعرفة تفاصيل الواقعة، التي تسببت في فقدان الشاب للنطق ومعاناته من العديد من المشاكل النفسية.
وبحسب روايات أهالي المنطقة، فإن السبب في كشف مكان الشاب المختطف هو كلبه، الذي كان يحوم من حين إلى آخر حول منزل الجيران، رغم مرور كل تلك السنوات، حتى تم العثور عليه مقتولا ليصبح الخيط الأول نحو الوصول إلى هذا الشاب بعدما أثار الشكوك حول وجود شيء مريب داخل المنزل.