جاء ذلك خلال احتفلات الجيش الليبي بالذكرى العاشرة لـ"ثورة الكرامة"، التي انطلقت قبل 10 سنوات في شرق ليبيا، للقضاء على الإرهاب والتنظيمات الارهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور دوليا).
وحسب مراسل "سبوتنيك" في ليبيا، أقيم بهذه المناسبة عرض عسكري كبير لقوات الجيش الليبي ومعداته وترسانته.
وقال المشير حفتر في كلمته إن "ليبيا تنفست الصعداء بعد أن كانت وديانها أنهار من دماء الأبرياء"، مشيرا إلى أن "الإرهاب ظن أنه سيجبر الليبيين على الخنوع له، لكن إرادة الشعب زلزلت الأرض من تحت أقدام الإرهابيين".
واعتبر حفتر، العرض العسكري رسالة لكل من استهان بالليبيين وجيشهم القوي.
وشدد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد بعيدا عن المُعرقلين والمخربين.
وتابع: "من قاموا برفض ترشح العسكريون يخشون هيبة الشخصيات العسكرية الذين رفضوا المساومة على بيع الوطن".
وأكد قائد الجيش الليبي أنه "ساند وسوف يساند الحكومة الليبية الشرعية المنبثقة من البرلمان".
كما لفت حفتر إلى أنه "لن يسمح لأحد أن ينصب نفسه وصيا على الشعب الليبي، وبأنه مع وحدة البلاد وبناء الدولة والعيش الكريم لكل الليبيين تحت راية الحرية والديمقراطية تحت دعم القوات المُسلحة رغم كل التحديات".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة شرقي البلاد مكلفة من البرلمان، وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.