أعلنت السلطات اللبنانية عن ضبط عصابة تقوم باستدراج الأطفال والقصر بهدف اغتصابهم وإجبارهم على تعاطي المخدرات في عدة فنادق، بينهم "تيك توكر" شهير، فيما تشير تقارير إلى اغتصاب أكثر من 30 طفلا، مما هزّ هذا الحدث الرأي العام اللبناني نظرا لخطورته.
يقول المتخصص في الإعلام الرقمي الأستاذ حسين زيد، في حديث لـ"صدى الحياة":
"في البداية، نظرا لتوفر وسائل التواصل الاجتماعي على الهواتف المحمولة، وهي وسيلة التواصل الأساسية لدى جميع الشباب، وهي أيضا متنفسهم حاليا، على عكس الأجيال السابقة التي كانت تمارس الرياضة والنشاطات الجسدية المختلفة، ولهذا هناك تأثير كبير لمواقع التواصل الاجتماعي على تصرفات وسلوك الشباب والمراهقين، ولا بد أن يكون هناك رقابة أسرية على ما يقوم به أبناؤهم في حال لاحظوا تصرفات غريبة في سلوكهم".
بدوره يقول أستاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية الدكتور سعيد نجدي، لبرنامجنا:
"أنا أربط هذه الأعمال بغياب الدولة، فعند غياب الدولة وأجهزتها وتفككها وانهيارها، تُستسهل الجرائم، ومن لديه نزوع نحو الجريمة والقيام بمثل هذه الأعمال، سوف يفكر ألف مرة قبل القيام بذلك في ظل وجود دولة قوية ورادعة ومحاسبة على كل التصرفات السيئة والمؤذية".
التفاصيل في الملف الصوتي...