ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي بالتوزي مع إضراب عن العمل في جميع المحاكم بكافة محافظات البلاد، وهو الإضراب الثاني الذي يتم تنفيذه في ظرف أسبوع واحد.
وكانت الهيئة الوطنية للمحامين قد أكدت في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، تعرض المحامي مهدي زقروبة الذي ألقي القبض عليه يوم الإثنين للتعذيب أثناء الإيقاف على أيدي أعوان من وزارة الداخلية الأمر الذي نفته بشدة وزارة الداخلية في تصريحات إعلامية.
وفي وقت سابق، ألقت السلطات التونسية القبض على المحامية والمعلقة السياسية التونسية، سنية الدهماني، بعدما أدلت بتعليقات على شاشة تلفزيون محلي حول حالة البلاد.
وأفاد محامو الدهماني، أن "قوات الأمن التونسية اقتحمت نقابة المحامين في العاصمة تونس، واعتقلتها بعد تعليقاتها".
وأفادت محامية الدهماني، دليلة مصدق، في منشور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن "هجوم أمني على مقر نقابة المحامين"، مع "الاعتداء على المحامين، واختطاف الزميلة سنية الدهماني، إلى مكان مجهول"، بحسب قولها.
وأكد إسلام حمزة، وهو محام آخر في فريق الدفاع عن سنية الدهماني، في تصريحات لوكالة "فرانس برس"، تعرضها للاعتقال.
وذكرت وسائل إعلام تونسية، أن "سنية الدهماني، تخضع للتحقيق بموجب المرسوم 54 المثير للجدل، الذي يحظر نشر أخبار كاذبة عبر الإنترنت، أو في وسائل الإعلام والتحريض على خطاب الكراهية".