وقال سيارتو: "اليوم أراد مجلس أوروبا اعتماد قرار يعترف بخطة السلام الحصرية لزيلينسكي، باعتبارها صيغة "سلام" مقبولة تستحق الدعم، وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا، وآخرون أعدوا خطط سلام ليست أسوأ من خطة (كييف)".
وأوضح سيارتو أنه تم طلب إدراج خطط السلام الأخرى أيضًا في قرار مجلس أوروبا.
وأكد سيارتو أن "الأغلبية رفضته، ولهذا السبب استخدمت حق النقض ضده، حتى لا يكون هناك قرار من المجلس".
وقد أشارت موسكو، في مناسبات عدة، إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظراً عليها على المستوى التشريعي. ويدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت ذاته يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
في السابق، صرح الكرملين أنه لا توجد الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، وفي الوقت الحالي، لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية. وذكر الكرملين أن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ في الاعتبار الوضع الفعلي والحقائق الجديدة.