وقال غالانت لقوات المدفعية، بعد إجرائه تقييما في القيادة الشمالية في صفد وجولة في مدينة كريات شمونة الحدودية: "لقد جئت إلى هنا لسبب ما، وهو أنه علينا أن نستعد ونأخذ في الاعتبار أن أي شيء يمكن أن يحدث"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتابع: "كما قلت للقوات قبل دخولنا قطاع غزة، ولم يصدقوني، أقول لكم أيضا: انتظروا، سوف [نتحرك]".
وأردف: "سنصل إلى وضع نعيد فيه سكاننا بأمان، نريد استنفاد كل فرصة للقيام بذلك بالاتفاق، لأننا نعلم أن الحرب لها ثمن ونفضّل تجنبها، لكن عليك أن تأخذ في الاعتبار أن [الحرب] يمكن أن تحدث".
وواصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للجنود: "أتفهم حجم الضرر [في إسرائيل]، ولكن على الجانب الآخر، فإن حجم الضرر وعدد الإرهابيين الذين قتلوا مختلف تماما".
وأعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الجمعة، عن شنه هجوما جويا بالمسيرات على ما وصفه بأنه المقر المستحدث لقيادة "كتيبة المدفعية 411" في جعتون شمالي إسرائيل، مشيراً إلى مقتل وجرح عدد من أفراد الكتيبة.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، ما أسفر عن إصابة 3 جنود بجروح، وفق الجيش الإسرائيلي.
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الشهر الماضي، أنه "تم القضاء على نصف القادة العسكريين لحزب الله في جنوب لبنان"، مؤكدا أن الفترة المقبلة "ستكون حاسمة".