وقالت ستاين في مقابلة مع قناة "Dialogue Works" على "يوتيوب": "بعد التصريحات الأخيرة الصادرة عن فرنسا وإنجلترا والتي تفيد بأن باريس قد ترسل قوات وأن لندن وافقت بشكل أساسي على استخدام الأسلحة، التي تقدمها لأوكرانيا لمهاجمة أهداف داخل روسيا، ليس من المستغرب أن يصف الرئيس الروسي بوتين، الأمر بأنه تهديد وجودي وبدأ بإجراء مناورات عسكرية نووية".
ووفقًا لها، فإن الكلمات المتهورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، قد تقود الغرب إلى تطور مرعب.
وأشارت إلى أن النخب الغربية لا تهتم إلا بصب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا بشكل مستمر، وحتى الخسائر الإقليمية المستمرة لكييف وهزيمة القوات المسلحة الأوكرانية، لا تؤثر على قرارات واشنطن.
وأضافت: "إنها حرب تشنها الصناعة العسكرية. إنها كارثة مطلقة، وهي جزء من آلة حرب لا نهاية لها تعمل على إفقار الشعب الأمريكي وتعرض العالم بأسره للخطر، ويمكن أن تصبح نووية".
وجيل ستاين، مواطنة من ولاية شيكاغو وخريجة جامعة هارفارد (73 عامًا)، ليست بجديدة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فقد ترشحت عن حزب "الخضر" في عامي 2012 و2016، وقبل ذلك حاولت مرتين أن تصبح حاكمة ولاية ماساتشوستس، إذ أصبحت ناشطة في الولاية في أواخر التسعينيات، معتبرة أن صحة الناس تعتمد بشكل مباشر على البيئة.
وفي وقت سابق، اعتُقلت ستاين، المرشحة عن حزب "الخضر" للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة واشنطن.
وتقول رسالة منشورة على حساب ستاين عبر منصة "إكس": "اعتقال جيل ستاين، ومدير حملتها جيسون كال، ونائب مدير الحملة كيلي ميريل كاير، في جامعة واشنطن في سانت لويس، أثناء دعمهم لتظاهرة ضد علاقة الجامعة بالحرب في غزة".