وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "اعتراف أيرلندا والنرويج بدولة فلسطينية يرسل رسالة للعالم بأن الإرهاب يؤتي ثماره"، مؤكدا أن إسرائيل لن تتراجع ضد أولئك الذين يقوضون سيادتها ويعرضون أمنها للخطر.
وأضاف أن "اعتراف أيرلندا والنرويج بدولة فلسطينية دعم لجهاديي حماس وإيران ويقوض حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وأنها ظلم لضحايا 7 أكتوبر، وإضرار بالجهود الرامية إلى استعادة 128 مختطفاً في قطاع غزة".
وتابع: "إذا أعلنت إسبانيا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فسوف يتم اتخاذ خطوة مماثلة ضدها، مؤكدا أن "الاستعراض الأيرلندي النرويجي لا يثنينا، فنحن مصممون على تحقيق أهدافنا وإعادة الأمن لمواطنينا وإخراج حماس وعودة المختطفين".
وأعلن رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستوره، في وقت سابق اليوم، الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 مايو/ آيار المقبل.
وقال ستوره، إن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعني دعم القوى المعتدلة التي تراجع دورها في النزاع المستدام"، مضيفا أن قرار بلاده "يوجه رسالة قوية للدول الأخرى لتحذو حذوها وحذو دول أوروبية وتعترف بالدولة الفلسطينية".
وأكد أن "الاعتراف بدولة فلسطين قد يؤدي لاستئناف مسار تحقيق حل الدولتين ومنحه زخما جديدا"، مشيرا إلى أن الحرب في قطاع غزة تؤكد أهمية أن يستند تحقيق السلام والاستقرار إلى حل القضية الفلسطينية
وأوضح رئيس الوزراء النرويجي، أن الهدف هو إقامة دولة فلسطينية متماسكة سياسيا أساسها السلطة الفلسطينية، معتقدا أن حل الدولتين من مصلحة إسرائيل.
يذكر أن 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين وهي: بلغاريا، وبولندا، والتشيك، ورومانيا، وسلوفاكيا، والمجر، وإدارة جنوب قبرص الرومية، والسويد.