إيران ومصر تتفقان على مواصلة المفاوضات لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين

اتفق القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري مع وزير الخارجية المصري سامح شكري على مواصلة المفاوضات لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
Sputnik
طهران - سبوتنيك. وذكرت الخارجية الإيرانية في بيان، أن "وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي يزور طهران ممثلا للرئيس المصري، التقى مع القائم بأعمال وزارة الخارجية نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية علي باقري كني وأعرب عن تعازي مصر حكومة وشعبا بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي".
وأشار شكري إلى "العلاقات الطيبة والصادقة التي كانت بينه وبين الوزير الراحل حسين أمير عبد اللهيان"، مؤكدا "على مواصلة المفاوضات المكثفة من أجل تعزيز وتطوير العلاقات على أسس ومبادئ ثابتة ومستقرة".
بدوره، أعرب باقري عن شكره وتقديره لزيارة وحضور شكري ممثلاً عن حكومة وشعب مصر، مشيرا إلى "وجود قواسم مشتركة ثقافية وتاريخية ودينية بين البلدين العظيمين ذوي التاريخ والحضارة العريقة".
عبد اللهيان: حجم المشاورات مع مصر يظهر التفاهم السياسي المتبادل مع إيران
وأكد باقري "استمرار نهج وسياسة الرئيس الراحل رئيسي والوزير عبد اللهيان في مواصلة تعميق وتعزيز العلاقات مع البلدين".
وشدد على "متابعة المفاوضات التي بدأها وزيرا خارجية إيران الراحل باهتمام خاص لما فيه مصلحة للبلدين والشعبين، وتحقيق النتائج المرجوة التي اتفق عليها رئيسي البلدين".
وكان شكري، قد وصل الأربعاء، إلى العاصمة الإيرانية طهران، للمشاركة في مراسم العزاء الرسمية للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ممثلًا عن الحكومة المصرية.
يشار إلى أن العلاقات بين القاهرة وطهران بدأت في التحسن منذ العام الماضي بعدما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، استعداد طهران، لتعزيز وتقوية العلاقات الدبلوماسية مع مصر التي أبدت بدورها ترحيبها باستعادة العلاقات مع إيران.
وشهدت الأشهر الماضية لقاءات بين وزراء مصريين وإيرانيين في مناسبات عدة؛ لبحث إمكانية تطوير العلاقات بين البلدين.
وتوترت العلاقات بين القاهرة وطهران، عقب نجاح الثورة الإسلامية عام 1979 إذ قرر قائد الثورة، آية الله الخميني قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر ردا علي توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.
مناقشة