وقالت الصحيفة: "بوريس بيستوريوس (وزير الدفاع الألماني)، اعترف أمام لجنة الميزانية في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، بوجود خلل وتأخير في شراء المعدات للجيش".
وأضافت: "وفقًا للوزارة، فإن الزي العسكري الحديث ومعدات الحماية الشخصية تلعب دورا محوريا في القدرة القتالية للقوات المسلحة. ومع ذلك، لا يوجد ما يكفي من الخوذ والدروع الواقية لكل جندي".
وبحسب صحيفة "بيلد"، فإن الجيش الألماني، تلقى العام الماضي 58850 مجموعة فقط من الملابس القتالية مقابل 72200 مجموعة المنصوص عليها في عقد الشراء، في حين أعلن أحد الموردين إفلاسه، ومن بين 105.000 قطعة من الدروع والملابس الداخلية المصنوعة من قماش خاص، تلقى الجيش 81 ألفًا فقط، والوضع مشابه بالنسبة للخوذ، حيث تم تسليم 62684 خوذة فقط بدلاًمن 8259 خوذة.
في مارس/ آذار الماضي، ذكرت صحيفة "بيلد"، نقلاً عن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أن هناك فجوة تتراوح بين 4.5 و6 مليار يورو في ميزانية القوات المسلحة للبلاد (القوات المسلحة الألمانية).
وفي وقت سابق، قال رئيس الاتحاد العسكري الألماني، أندريه فوستنر، إن "صندوقًا خاصًا بقيمة 100 مليار يورو لن يكون كافيًا لتحديث الجيش الألماني، لأنه في الوقت الحالي لا يوجد لواء واحد من الجيش الألماني جاهز لتنفيذ المهام".