وحسب وسائل إعلام غربية، جاء ذلك في تصريحات مارتن للصحفيين، عقب انعقاد مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين.
وأضاف مارتن: "كان هناك إجماع واضح للغاية حول ضرورة دعم المؤسسات القانونية الإنسانية الدولية".
وتابع: "للمرة الأولى في اجتماع للاتحاد الأوروبي، رأيت، وبطريقة حقيقية، مناقشة مهمة بشأن العقوبات.. وماذا لو".
وأكد: "القانون الإنساني الدولي، والالتزام بحقوق الإنسان، هو سبب وجود الاتحاد الأوروبي، والأحداث الآن تضع هذه القضية في دائرة الضوء بشدة، لا سيما مع الهجوم الذي وقع في رفح، الأحد الماضي، والذي قتل فيه العديد من الأبرياء".
وأردف: "هناك الكثير من القلق بين الدول الأعضاء فيما يتعلق بالامتثال لقرارت محكمة العدل الدولية".
كما أشار وزير الخارجية الأيرلندي إلى أن "الاتحاد الأوروبي يسعي للحصول على رد من إسرائيل فيما يتعلق بالامتثال لأوامر المحكمة".
وكانت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كانت قد أصدرت أمرًا لإسرائيل، الجمعة الماضية، بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفتح معبر رفح الحدودي للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.
فيما شدد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، التكتل معرض للخطر، بسبب التجاهل الإسرائيلي للأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية، بوقف العمليات العسكرية في رفح.