ولفتت الوكالة إلى أن تطوير إيران للصواريخ الباليستية البحرية كان نقطة تحول مهمة في قدراتها الصاروخية، بحسب ما ذكرته الوكالة، في تقريرها، اليوم الأربعاء، التي أشارت إلى أن هذا الصاروخ كان أول صاروخ باليستي مضاد للسفن تصنعه إيران.
وبحسب الوكالة، فإن النسخة التي عرضتها جماعة "أنصار الله" اليمنية من صواريخ "قاهر" المضادة للغواصات، خلال عرض عسكري، ظهرت مزودة بباحث بصري مثل صواريخ "قدر" الإيرانية المضادة للسفن.
وتواصل "أنصار الله" اليمنية استهداف السفن التي لها علاقة بإسرائيل في البحر الأحمر، وأعلنت أن السفن الأمريكية والبريطانية المشاركة في الهجمات ضدها تمثل أهدافًا معادية، وأنها ستستهدفها بالطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن، التي تمثل أحد أخطر الأسلحة التي تهدد الأساطيل الحربية والتجارية في وقت الحرب.
ويقول تقرير أعده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن "أنصار الله" تستخدم 12 نوعًا من الصواريخ المجنحة والباليستية المضادة للسفن، وذلك وفقا للمعلومات التي تمكن من الحصول عليها، بينما تشير السرية المفروضة على قدراتها، إلى أن ما يتم معرفته عن أسلحتها ربما لا يكون كل ما تملك من قدرات عسكرية.
ولفت التقرير إلى أن "أنصار الله" أصبحت تمتلك ترسانة متنوعة من الصواريخ المضادة للسفن تشمل صواريخ باليستية وصواريخ مجنحة، بعضها كان ضمن ترسانة الجيش اليمني وأخرى تمثل طرازات صينية أو سوفيتية قديمة تم تطويرها محليا.
وادعى التقرير أن إيران تمثل مصدرًا مهمًا لحصول "أنصار الله" على تكنولوجيا تصنيع الصواريخ المضادة للسفن، التي أصبحت سلاحًا مثاليًا لتنفيذ عمليات "أنصار الله" ضد السفن التي لها علاقة بإسرائيل في البحر الأحمر.