زارت المرشحة الجمهورية السابقة للرئاسة الأمريكية نيكي هيلي الحدود الإسرائيلية اللبنانية، يوم الثلاثاء الماضي، لتعرب عن تضامنها مع تل أبيب وتركت رسالة بعبارة "اقضوا عليهم" على قذيفة إسرائيلية مجهزة للإطلاق نحو لبنان، في مظهر اعتبره مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي دعوة إلى الإبادة الجماعية، واتهموا السياسية الأمريكية بالإرهاب وطالبوا باعتقالها.
تقول المحامية اللبنانية الأستاذة بشرى الخليل، في حديث لـ"صدى الحياة":
"هذه السياسية الأمريكية، عندما تقول:"اقضوا عليهم"، فهي تتحدى القوانين الدولية والمؤسسات والمحاكم الدولية والمحلية، وتتحدى شعبها، لأنها تتحدث بشيء يعاكس موقف الرأي العام الأمريكي، الذي يعبر عنه شباب الجامعات في الشارع، الذين يرفضون الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ومن المفترض حسب القوانين الأمريكية أن تحال إلى المحاكمة بتهم التحريض على الإبادة الجماعية بحق الشعوب الأخرى".
بدوره يقول النائب السابق إميل إميل لحود، في حديث لبرنامجنا:
"أتوقع أن نصل إلى مرحلة محاسبة ومعاقبة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم، وبداية هذه المرحلة قد بدأت، من خلال اضطرار محكمة العدل الدولية، ولأول مرة تتجرأ على طرح أحكام على قادة إسرائيليين، لكن العدالة الحقيقية هي عدالة الميدان، وعدالة الصامدين والمقاومين الذين كسروا هيبة الإسرائيلي في جنوب لبنان وغزة، وهذه المعادلة عمليا هي الثمن والحكم الحقيقي الذي صدر وينفذ ميدانيا".
يقول مدير مركز الدفاع عن الحريات الدكتور حلمي الأعرج، في حديث لبرنامجنا:
"هذا تحريض على القتل والإبادة الجماعية، وهو بمضمونه تصريح عنصري يشجع على قتل الفلسطينيين واللبنانيين، وينحاز بشكل سافر لمن ينتهك القانون الدولي الإنساني، ولمن أدين بجريمة الإبادة الجماعية بقرار من محكمة العدل الدولية".
التفاصيل في الملف الصوتي...