وأفاد نصف الذين شملهم الاستطلاع، أن ذلك مكلّف للغاية بالنسبة لهم بسبب معاناتهم ماليا، بما في ذلك 71% ممن يقولون إنهم يحصلون على أقل من 30 ألف دولار، 58% منهم آباء وأمهات لأطفال صغار؛ و58% منهم ينتمون إلى الجيل "زد"، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و26 عاما.
كما أكد أولئك الذين لديهم دخل أعلى (52% ممن يكسبون 100 ألف دولار أو أكثر سنويا)، في الاستطلاع أنهم يتناولون الوجبات السريعة بشكل أقل.
ومن وجهة نظر الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع، يعتقد 75% أن الوجبات السريعة يجب أن تكون أقل تكلفة من تناول الطعام في المنزل.
ويقول ما يقرب من نصف الأمريكيين (46%) الذين شملهم الاستطلاع، أن تناول الطعام في مطعم للوجبات السريعة يكلّف نفس تكلفة مطعمهم المحلي، بينما يشير 22% إلى أن الوجبات السريعة هي في الواقع أكثر تكلفة.
ووفقا لمقالة نشرت في شهر مارس/ آذار الماضي، فقد ارتفعت أسعار الوجبات السريعة بشكل كبير في السنوات العشر الماضية، ونمت بما يقرب من ضعف معدل التضخم الوطني، وفقا لموقع "NewNationNow".
وتشمل نسب التضخم لبعض مطاعم الوجبات السريعة المفضلة لدى الأمريكيين ما يلي: "ماكدونالدز" بنسبة 100%، "بوبايز" بنسبة 86%، "تاكو بيل" بنسبة 81%، "شيبوتل" بنسبة 75%، و"ستاربكس" بنسبة 39%.
وفي عام 2014، كان سعر وجبة شطيرة كوارتر باوندر مع الجبن من "ماكدونالدز" 5.39 دولار؛ وفي عام 2024 ارتفع هذا السعر إلى 11.99 دولار وهو ما يمثل زيادة بنسبة 122%، بينما كانت تبلغ تكلفة بطاطس "ماكدونالدز" متوسطة الحجم 1.59 دولار في عام 2014، لترتفع إلى 3.79 دولار في عام 2024؛ بزيادة 138%.
ولعل أكبر نسبة زيادة في أحد أصناف قائمة "ماكدونالدز"، كانت شطيرة ماك تشيكن، التي بلغ سعرها 1.00 دولار فقط في عام 2014، وارتفعت إلى 2.99 دولار في عام 2024.
وفي مارس الماضي، بلغت الخسائر المالية المقدرة لشركة "ماكدونالدز"، بعد إغلاق فروعها في روسيا، نحو "50 مليون دولار شهريا، ناجمة عن التكاليف التشغيلية، بما في ذلك الاستمرار في دفع أجور الموظفين والإيجارات وتكاليف سلسلة التوريد وغيرها من النفقات".
وفي وقت لاحق، تم شراء السلسلة من قبل رجل الأعمال الروسي، ألكسندر جوفور، وتم تغيير علامتها التجارية تحت اسم "فكوسنو إي توتشكا".