هيئة التجارة البحرية البريطانية تعلن عن حادث قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر وتنصح السفن بالحذر

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، تلقيها بلاغاً عن وقوع حادث قبالة السواحل اليمنية جنوب البحر الأحمر.
Sputnik
وذكرت هيئة التجارة البحرية البريطانية، عبر موقعها، أنها "تلقت تقريرا عن حادث على بعد 48 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة باليمن"، مؤكدةً أن "السلطات تقوم بالتحقيق".
ونصحت الهيئة البريطانية السفن بـ "العبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه".
ويأتي الحادث غداة إعلان جماعة "أنصار الله" اليمنية، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية، مؤكدةً أن "الإصابة دقيقة ومباشرة".
ويوم الخميس الماضي، توعد زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، بتصعيد هجمات جماعته التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، كاشفاً عن ارتفاع إجمالي السفن المستهدفة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى 129 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية.
الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 4 مسيرات لـ"أنصار الله" فوق خليج عدن والبحر الأحمر
وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن غروندبرغ توصل الأطراف اليمنية إلى التزام بتنفيذ تدابير تشمل تنفيذ وقف لإطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة، واصفاً ذلك بـ "الخطوة الهامة"، مؤكداً "العمل مع الأطراف لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها".
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني اليمن للعام العاشر توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
مناقشة