تستضيف القاهرة مؤتمراً يجمع القوى السياسية المدنية السودانية في نهاية شهر يونيو المقبل، في إطار بذل الجهود الممكنة لمساعدة السودان على تجاوز الأزمة، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني، وأمن واستقرار المنطقة.
وأعلنت مصر أن المؤتمر سيشهد أيضا حضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين الأطراف السياسية، حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني يتأسس على رؤية سودانية خالصة.
وكررت مصر مباحثاتها وجهودها مرات عديدة، واستضافت في يوليو الماضي قمة دول جوار السودان لبحث الأزمة وإنهاء الحرب. لتأتي هذه الدعوة مجددا انطلاقاً من إيمان راسخ بأن النزاع الراهن في السودان هو قضية داخلية بالأساس، وأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كافة الأطراف الوطنية الفاعلة، وفي إطار احترام مبادئ سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها.
الضيوف:
من القاهرة.. أُبي عز الدين، الكاتب والمحلل السياسي،
من الدوحة.. اللواء/ أسامة عبدالسلام، الخبير العسكري والاستراتيجي،
من القاهرة.. د. جمال عنقرة، الكاتب الصحفي.