وقالت "كتائب القسام"، إنها استهدفت "جرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفة الياسين 105 قرب جمعية الأمل في مخيم يبنا بمدينة رفح الفلسطينية"، مشيرة إلى أنها استهدفت "أيضا دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة الياسين 105 بمحيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة".
من جهتها، أعلنت "سرايا القدس": "استهدفنا دبابة ميركافا صهيونية بقذيفتين من نوع RBG جنوب مدرسة خولة برفح الفلسطينية"، مؤكدة اشتعال النيران فيها.
وفي وقت سابق، قالت حركة "حماس" الفلسطينية، إنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن ودعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى.
وأكدت "حماس" في بيان، أمس الجمعة، استعدادها للتعامل "بشكل إيجابي وبنّاء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى والمحتجزين".
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن 3 مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".
وأضاف بايدن أن "المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع، وتتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين".
وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق "جميع الرهائن الباقين على قيد الحياة، بما في ذلك الجنود الذكور"، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و"وقف دائم لإطلاق النار"، أما المرحلة الثالثة من الاتفاقيات تنص على إعادة إعمار قطاع غزة.
توالت ردود الفعل المرحبة بدعوة بايدن، حيث رأى كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أن المقترح يمثل "بصيص أمل" لإنهاء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بحسب البيانات الرسمية.