هيئة البث: إسرائيل وافقت على استلام 33 محتجزا "أحياء أو قتلى"

كشف مصدر سياسي إسرائيلي، أن تل أبيب وافقت على قبول 33 من المحتجزين لدى حماس "أحياء أو قتلى" في المرحلة الأولى وإنهاء الحرب في المرحلة الثانية.
Sputnik
ونقلت هيئة البث االإسرائيلية، السبت، عن المصدر تأكيده أن "المفاوضات مبنية على أن نهايتها ستؤدي إلى تدمير قدرات حماس".
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسك إسرائيل في إطار الاقتراح الجديد بالقضاء على حركة "حماس" قبل وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن "شروط إنهاء الحرب في قطاع غزة لم تتغير".
وتابع "شروط إنهاء الحرب تشمل تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية وتحرير كل الرهائن وضمان ألا تشكل غزة أي خطر على إسرائيل".
وأضاف أن "إسرائيل لن تقبل بإبرام أي اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار ما لم تتم تلبية شروطنا كاملة".
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن الجمعة، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن 3 مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".
بن غفير وسموتريتش يهددان بإسقاط حكومة نتنياهو في حال وافق على مقترح بايدن
وأضاف بايدن أن "المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع، وتتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين".
وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق "جميع الرهائن الباقين على قيد الحياة، بما في ذلك الجنود الذكور"، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و"وقف دائم لإطلاق النار".
أما المرحلة الثالثة من الاتفاقيات تنص على إعادة إعمار قطاع غزة.
توالت ردود الفعل المرحبة بدعوة بايدن، حيث رأى كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أن المقترح يمثل "بصيص أمل" لإنهاء الحرب.
فيما أكدت "حماس" في بيان، الجمعة، استعدادها للتعامل "بشكل إيجابي وبنّاء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى والمحتجزين".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بحسب البيانات الرسمية.
مناقشة