وأضافت في بيان عبر موقعها الإلكتروني أنه "بدافع من حسابات جيوسياسية أنانية، لعبت أمريكا دورا حقيرا للغاية، من خلال دعم ومساعدة الفلبين في انتهاك سيادة الصين، ومن خلال استغلال قضية بحر الصين الجنوبي لدق إسفين بين الصين ودول إقليمية أخرى".
وأكدت "الخارجية الصينية" كذلك أنه "من السهل معرفة من تخدمه السياسة الخارجية الفلبينية بالضبط، ويتعين على دول المنطقة أن تظل في غاية اليقظة وأن تحافظ بقوة على مبادرة السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي".
وانخرطت الصين في نزاعات استمرت لعقود من الزمن مع العديد من دول آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك الفلبين، حول الانتماء الإقليمي لعدد من الجزر والشعاب المرجانية في بحر الصين الجنوبي، وتم اكتشاف احتياطيات كبيرة من النفط والغاز على الجرف القاري لتلك الجزر، بما في ذلك جزر باراسيل، وجزيرة ثيتو، وسكاربورو شول، وجزر سبراتلي، مع كون منطقة ويتسون ريف جزءا منها.