وأشار وزير الخارجية السوري إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني ومقاومته، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة وقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحقه وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة له، ومواصلة الجهود مع الأصدقاء في العالم لوقف العدوان وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، وهذا هو الموقف التاريخي الثابت لسوريا.
وأضاف المقداد حول إعادة العلاقات مع تركيا: "الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي هو أن تقوم الدولة التركية بإعلان استعدادها للانسحاب من أراضينا التي تحتلها، فلا تفاوض مع من يحتل أرضنا، ونريد أن نرى شيئاً دقيقاً وملزماً من قبل تركيا في هذا الشأن، إذ لا يجوز أن يستمر الاحتلال التركي ودعمه التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا، لأن ذلك يتناقض مع أي جهود تبذل من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين".
المقداد وباقري: وقف المجازر الإسرائيلية في فلسطين القضية الأهم للعالم
© Sputnik . Shams Melhem
وجدد الوزير السوري تأكيد بلاده على أن "العلاقات مع تركيا لن تعود إلى طبيعتها إلا إذا أعلنت تركيا صراحة أنها ستنسحب من الأراضي السورية".
المقداد وباقري: وقف المجازر الإسرائيلية في فلسطين القضية الأهم للعالم
© Sputnik . Shams Melhem
من جهته، قال باقري كني إن زيارته "تحمل رسالة أخرى بأن بلاده وكما كانت دائماً تقف بثبات إلى جانب المقاومة للتصدي للكيان الصهيوني ومستمرة بمساندتها، ولهذا تركزت المباحثات حول القضية الأهم للعالم الإسلامي وللعالم أجمع وهي ضرورة الوقف الفوري لجرائم الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إليه بشكل عاجل وغير مشروط".
المقداد وباقري: وقف المجازر الإسرائيلية في فلسطين القضية الأهم للعالم
© Sputnik . Shams Melhem
ولفت وزير الخارجية الإيراني بالإنابة موقف بلاده الثابت إلى جانب سوريا في محاربة الإرهاب ودعمها لتحقيق المزيد من الاستقرار والتقدم والتنمية والتعاون معاً في الملفات الإقليمية، فالبلدان متفقان على أن العامل الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة هو الكيان الإسرائيلي، وأن استدامة الأمن والاستقرار فيها رهن بعدم الوجود والتدخل الأجنبي في شؤونها.
المقداد وباقري: وقف المجازر الإسرائيلية في فلسطين القضية الأهم للعالم
© Sputnik . Shams Melhem
وأكد باقري كني أن "ممارسة الضغوط ضد إيران ليست جديدة بل هي سياسة قديمة لجأت إليها الولايات المتحدة وأعداء آخرون منذ انتصار الثورة الإسلامية"، مبيناً أنه "كلما اشتدت الضغوط والتهديدات فإن الشعب الإيراني يزداد تصميماً على تحويلها إلى فرص جديدة لتحقيق هدفه الرئيس المتمثل في التقدم والتنمية".