باقري يبحث مع الفصائل الفلسطينية في سوريا "مبادرة بايدن حول غزة"

وبحث الوزير الإيراني مع الفصائل الفلسطينية خلال زيارته إلى دمشق في أولى جولاته الخارجية، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وحرب الإبادة التي تشنها القوات الإسرائيلية على المدنيين في القطاع، كما تطرق إلى مبادئ الاتفاق التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد ضرورة إيقاف آلة القتل الإسرائيلية التي ترتكب أفظع جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية الفورية والمستعجلة، إضافة إلى التشديد على ضرورة فتح معبر رفح أمام الجرحى والمصابين.

بدورهم، عبر ممثلو الفصائل عن شكرهم "لإيران على دعمها الدائم للشعب الفلسطيني ومقاومته"، معبرين عن تعازيهم "بحادثة سقوط المروحية الرئاسية الإيرانية الذي أدى إلى استشهاد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهم".

وشدد ممثلو الفصائل الفلسطينية على "وحدة الصف الفلسطيني في أي اتفاق يجري بحثه لوقف الحرب الدموية على المدنيين في غزة"، مؤكدين تمسكهم "بخيار المقاومة ومطالبها لنجاح أي اتفاق وأن المقاومة الفلسطينية وخلفها الشعب الفلسطيني البطل مستمرين بالتصدي لهذا العدوان حتى الرمق الأخير".

من جانبه، اعتبر الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي، الأمين العام لمنظمة الصاعقة، محمد قيس، في تصريح خاص لـ "سبوتنيك" أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني اليوم إلى دمشق ولقائه بالفصائل الفلسطينية تؤكد على نهج القيادة الإيرانية والثورة الإيرانية بدعمها المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهو نهج دائم وثابت ومستمر، وأن القيادة الإيرانية ما زالت ثابتة في دعم القضية الفلسطينية".

كذلك رأى مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين/ الساحة السورية، إسماعيل السندواي، في حديث خاص لـ"سبوتنيك" أن اللقاء اليوم مع وزير الخارجية بالإنابة، على باقري كني، في أولى زياراته إلى المنطقة يؤكد أنه ليس هناك أي تغيير في مواقف الجمهورية الإسلامية في إيران تجاه قضايا المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن "اللقاء يأتي في إطار الاطلاع على آخر التطورات في الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، والاستماع إلى مواقف مختلف الفصائل الفلسطينية من المبادرة التي طرحها قبل أيام الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لوقف العمليات القتالية في قطاع غزة".

وأضاف أن "موقف ظهران جاء مؤكداً على مطالب المقاومة بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وتبادل الأسرى وإعادة إعمار قطاع غزة".