طهران - سبوتنيك. وجاء في بيان روسي صيني إيراني مشترك نشرته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية أن "دولنا قدمت الدعم باستمرار لخطة العمل المشتركة الشاملة [الاتفاق النووي]... ولم يتغير دعمنا للاتفاق النووي منذ عام 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي وغير مشروع من هذا الاتفاق، وأصبح فرض عقوبات أحادية وغير مشروعة وممارسة سياسة الضغوط القصوى على إيران نقطة تحول لهذا الاتفاق".
وأضاف البيان المشترك أن الوقت قد حان كي يبدي الغرب إرادة سياسية ويتخذ خطوات لإحياء الاتفاق النووي.
يذكر أنه في تموز/يوليو عام 2015، أبرمت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران، اتفاقاً في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تضمنت رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.
وقرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في أيار/مايو 2018، الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة العقوبات ضد طهران، ورداً على ذلك أعلنت إيران عن تخفيض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والتخلي عن القيود المفروضة على البحوث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم.
وفي 2021، عقدت في فيينا مفاوضات بشأن استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات، التي فرضتها واشنطن على طهران؛ وفي كانون الأول/ديسمبر 2021، تم التوصل إلى اتفاق بشأن مشروعي اتفاق، أدرج فيه الجانب الأوروبي، مواقف إيران.
وتوقفت عملية استئناف المباحثات المتعلقة بالاتفاق النووي، الموقع بين إيران من جهة، والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق على النص النهائي بين إيران والولايات المتحدة، الذي اقترحه الوسيط الأوروبي.