أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، في بيان لها، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء الذي يصادف الرابع من حزيران/يونيو من كل عام، "أن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، غالبيتهم من طلبة المدارس ورياض الأطفال، إضافة إلى 64 طالبا من مدارس الضفة الغربية بما فيها القدس".
يقول الخبير في الشأن الفلسطيني الإسرائيلي الدكتور حسن مرهج، في حديث لـ "صدى الحياة":
"الحرب في غزة كانت شبه عشوائية، وكانت إسرائيل تستهدف المنازل والأبنية والمدارس والجامعات، واليوم لا تجد سوى بعض المدارس التي تأوي فيها لاجئين أو نازحين من بيوتهم، ومع ذلك حتى هذه المدارس لم تسلم من القصف الإسرائيلي، وغالبية من يستشهد في هذه المعارك هم من الأطفال، حيث توجد أعداد كبيرة من الأطفال في غزة، ونسبة الولادة عالية جدا في قطاع غزة، وبالنسبة لإسرائيل فهي لا تفرق بين كبير وصغير، وكذلك الأمر في الضفة الغربية، حيث يتم التعامل بقسوة مع طلال المدارس هناك، بدون أي مبرر لقتل الأطفال سواء في غزة أو في الصفة، وإنما كنوع من أنواع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين".
التفاصيل في الملف الصوتي...