وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن "حماس مازالت تدرس المقترح"، وفقا لبيان رسمي.
وشدد الأنصاري على أن "جهود وساطة دولة قطر المشتركة مع مصر وأمريكا مستمرة"، داعيًا إلى "عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية غير الدقيقة، واعتماد المصادر الرسمية الموثوقة، خاصة في ظل حساسية وضع المفاوضات في الوقت الحالي".
وأفادت تقارير أمريكية، بأن زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، بعث اليوم الخميس، رسالة مختصرة للوسطاء بشأن المقترح الإسرائيلي، الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإنهاء الحرب المستمرة منذ 8 أشهر.
وذكرت الصحيفة، أنه "في أول رد له على مقترح الهدنة، أبلغ السنوار، المفاوضين العرب أنه لن يقبل اتفاق السلام إلا إذا التزمت إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار".
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، قال وسطاء عرب إن "حماس لن تسلم أسلحتها أو توقع على اقتراح يطلب ذلك"، وذلك بحسب ما قاله لهم زعيم "حماس" يحيى السنوار، في رسالة قصيرة تلقوها، اليوم الخميس.
وكان مصدر مصري رفيع المستوى، قد أعلن اليوم الخميس، أن لقاءات واتصالات مصرية مكثفة جرت، خلال الساعات الأخيرة، لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن المصدر، قوله إن "مصر تلقت إشارات إيجابية من حركة حماس، تشير إلى تطلعها لوقف إطلاق النار".
وأضاف أن "قيادات الحركة أبلغت بأنها تدرس بجدية وإيجابية مقترح الهدنة".
كما كشف المصدر المصري أن "حماس ستقدم ردها بشأن مقترح الهدنة، خلال الأيام القادمة".
وأمس الأربعاء، بدأت جولة جديدة من المحادثات، عندما التقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، بمسؤولين من قطر ومصر في الدوحة، لمناقشة الاقتراح الإسرائيلي الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي.
وأوضح الرئيس الأمريكي حينها أن المقترح أو الخطة التي طرحتها إسرائيل، تتكون من 3 مراحل، أولها وقف النار 6 أسابيع، وإطلاق سراح 30 أسيرا، ثم إطلاق الأسرى كافة في مرحلة ثانية مع انسحاب إسرائيلي من غزة وعودة النازحين.
لتأتي بعدها المرحلة الثالثة التي تتعلق بإعادة الإعمار وحكم القطاع.