ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن الجيش اللبناني بيانا، أوضح فيه أنه "أثناء مطاردة دورية من مديرية المخابرات في منطقة الكولا – بيروت لسيارة بداخلها عصابة من السوريين تقوم بعمليات نصب واحتيال وانتحال صفة أمنية، أقدم سائقها على صدم عناصر الدورية وعدد من المدنيين محاولا الفرار، ما اضطر العناصر إلى إطلاق النار في الهواء وعلى السيارة".
وأضاف بيان الجيش اللبناني أنه "تم توقيف عدد من أفراد العصابة، لتتم مباشرة التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وفي وقت سابق، عبّر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، عن رفض بلاده لأي محاولة من أي جهة لفرض أي شكل من أشكال توطين اللاجئين الفلسطينيين، أو النازحين السوريين.
وقال: "ندعو الحكومة اللبنانية إلى الإسراع في فتح قنوات التواصل مع الحكومة السورية، وتشكيل لجان مشتركة تحقق العودة الآمنة للنازحين إلى وطنهم الأم"، وفقا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
ودعا بري المجتمع الدولي كذلك إلى "مقاربة ملف النزوح السوري مقاربة إنسانية، بعيدًا عن أي استثمار لأغراض تهدد وحدة وسيادة سوريا".
ويعاني لبنان من أزمة النزوح السوري منذ العام 2011، ويقدر الأمن العام اللبناني عدد السوريين المقيمين في لبنان بأكثر من مليونين لاجئ، معظمهم لا يملكون أوراقاً نظامية، في حين تظهر بيانات المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين أن المسجلين لديها يبلغون 840 ألف "لاجئ"، ويوجد نحو 3100 مخيم منتشرة على الأراضي اللبنانية، ومعظمها في البقاع والشمال.