وقالت وسائل إعلام، نقلا عن "القناة الـ12 الإسرائيلية"، إن إعلانات البحث عن متطوعين للجيش تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط، مع دخول الحرب شهرها التاسع.
وأضافت القناة أن جنودا في وحدات الاحتياط في غزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت.
وأشارت إلى أن "هناك حالة استنزاف كبيرة في صفوف الجنود".
ووفقا للقناة، فإنه "مع بداية الحرب وصلت نسبة حضور قوات الاحتياط إلى 120%، في حين تكاد تصل حاليا إلى 70% فقط".
وكان وزير النقب والجليل والصمود الوطني الإسرائيلي، يتسحاق فاسرلوف، قد صرح الأسبوع الماضي، بأن الجيش الإسرائيلي في حاجة ماسة إلى جنود.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "10% من المطلوبين للخدمة العسكرية في الجيش، يدّعون الإصابة بأمراض عقلية ونفسية للهروب من التجنيد".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن أحد كبار أعضاء هيئة مكافحة الفساد في إسرائيل، قوله: "هناك صناعة كاملة من الإعفاءات لأسباب عقلية".
أوضح المسؤول أن "الشباب يكذبون، والمحامون يتورطون في تلك العملية، والأطباء النفسيون يصدرون شهادات تعسفية للحصول على إعفاء من الخدمة لآلاف الشبان بآلاف الشواكل، حتى خلال الحرب".
وتابع عضو هيئة مكافحة الفساد الإسرائيلية: "هناك شباب حصلوا على إعفاء بسبب الصحة العقلية في السنوات الأخيرة، ويتبين بعد ذلك أنه غير مصاب أو أن أحد أفراد عائلته من تولى شراء هذا الإعفاء".