ونقلت بوابة "أخبار اليوم" عن الصعيدي، قوله "إن الإعلان عن هذا البرنامج يأتي بعد أن أثبتت تجارب بين الأزهر الشريف وبعض الدول نجاحات كبيرة في هذا الشأن، وعلى رأسها تجربة دولة غامبيا ودولة تشاد".
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، حرص الأزهر وشيخه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، "على نشر اللغة العربية وفتح مراكز لتعليمها في كل دول العالم، باعتبارها لغة القرآن الكريم".
وشددت المسؤولة على أن البرنامج يأتي ضمن إطار العمل على تعزيز دور اللغة العربية في العالم الإسلامي، وتعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب، مؤكدةً أن الأزهر يسعى دائما إلى تقديم الدعم والمساعدة لكل المبادرات التي تهدف إلى تعليم اللغة العربية ونشرها في مختلف أنحاء العالم.
وبحسب الصعيدي، فإن البرنامج يستهدف خلق بيئة تعليمية لغوية جاذبة، ذات تفاعلية عالية ومواصفات عالمية في تعليم اللغة الثانية، تحقق تنمية لغوية شاملة لدى الدارسين الناطقين بغير العربية في مختلف بلدان العالم، وتمكنهم من الاتصال الفعال بالعالم العربي والتراث العربي والإسلامي.
وفي وقت سابق، دعا شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، في أبريل/ نيسان الماضي، إلى وحدة العرب لاستعادة القدرة على النهوض والتقدم ومواجهة الأزمات وتجاوزها.
وقال شيخ الأزهر، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، إن "ما تشهده غزة الآن يثبت أن عالمنا المعاصر فقد القيادة الرشيدة الحكيمة وبات يندفع نحو هاوية لا يعرف التاريخ لها مثيلا من قبل".
وأضاف: "كل ما يعرفه شعب غزة المحاصر هو أن يلقى ربه شهيدا وشاهدا على جرائم الإبادة والمحرقة الجماعية من طغاة القرن الحادي والعشرين"، مؤكدًا أن "المؤسسات الدولية وقفت عاجزة ومشلولة بعد إجهاض قراراتها بشأن غزة من خلال تدخلات سافرة من قوة مستبدة".