وقال سالاريه، في مقابلة مع وكالة مهر الإيرانية، إن "إيران تخطط لإطلاق كتلة الانتقال المداري "سامان" وقمر صناعي بحثي آخر"، مشيرا إلى أن الهدف من إطلاق هذين القمرين الصناعيين هو إثبات قدرة البلاد المتقدمة في مجال حاملات الأقمار الصناعية.
وكان الحرس الثوري الإسلامي، كشف في وقت سابق، أن لديه خططا طويلة المدى لإنشاء منظومة للأقمار الصناعية.
وأضاف قائد فرقة الفضاء في القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، علي جعفر آبادي، في تصريحات لوكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، أن "إنشاء منظومة للأقمار الصناعية مدرج على جدول أعمال الحرس الثوري الإيراني".
وتابع أن "المنظومة قد تضم ما بين 5 إلى 500 قمر صناعي"، لافتا إلى أنه "سيكون من المحتم أن يقوم الحرس الثوري الإيراني، بإنشاء منظومته الخاصة، وفقا للخطط التي تم وضعها بالفعل".
وأشار القائد الإيراني، إلى أنه "يتعين على طهران إعداد البنية التحتية لتصنيع عدد كبير من الأقمار الصناعية، وتحقيق الاستقرار في صناعة حاملات الأقمار الصناعية، لإنشاء منظومة خاصة بها".
ولفت إلى التقدم المحرز في تطوير حاملة الأقمار الصناعية "قائم-105"، التي قال إنه من المتوقع أن تنطلق في شتاء أو ربيع عام 2025.
وأضاف أن "قائم-105"، المعروف بأنه أول حامل أقمار صناعية من 4 مراحل للحرس الثوري الإيراني، في إمكانه حمل حمولة أثقل بمرتين، من تلك التي يحملها "قائم-100".
وتابع، أن "الإطلاق الناجح لـ"قائم-105"، سيمكّن إيران من إرسال أقمار صناعية أثقل إلى ارتفاعات أعلى.
وفي تصريحات أدلى بها، في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، قال قائد فرقة الفضاء في القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، علي جعفر آبادي، إنه "في خلال السنوات الثلاث المقبلة، ستختبر إيران إطلاق حاملة الأقمار الصناعية "قائم-120"، والتي من المقرر أن ترسل أقمارا صناعية إلى مدار على ارتفاع 36 ألف كيلومتر فوق الأرضط.
وفي 20 يناير الماضي، نجحت القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني في وضع القمر الصناعي "ثريا"، في مدار على ارتفاع 750 كيلومترا فوق الأرض في 11 دقيقة، باستخدام "القائم-100"، وهو حامل قمر صناعي ثلاثي المراحل يعمل بالوقود الصلب.