وقال الوزير ردا على سؤال "سبوتنيك"، خلال اللقاء الذي جمعه ووكالات الأنباء العالمية، مساء الجمعة، إن وزارة النقل منفردة لديها أكثر من 46 ألف موظف مهمتهم خدمة حجاج بيت الله الحرام، موزعين على كافة أشكال النقل والخدمات اللوجستية، سواء كان النقل جوي أو بحري أو سككي وطرق ونقل عام ونقل بري وبريد وغيرها، حيث تبدأ الوزارة في خطة النقل الخاصة بحج العام القادم على سبيل المثال، بعد أول يوم من إنتهاء موسم الحج.
وأضاف الجاسر، بعد موسم الحج يتم حصر النتائج والنجاحات والملاحظات، ثم نبدأ في إعداد الخطة الجديدة وفق توقعات الأعداد في العام المقبل، ويتم التنسيق مع الجهات الحكومية المتعددة ومن بينها، اللجنة العليا للحج والتي يرأسها وزير الداخلية ووزارة الحج وعدد من الجهات الأخرى التي تتكامل خدمات وزارة النقل معها لتقديم أفضل الخدمات للحجاج.
وشدد الوزير، على أن أعمال وزارة النقل وبشكل خاص ما يتعلق بالحج يحظى بدعم أساسي وكبير من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، فكل ما يخص الحج يحظى بكل الأهمية أمام كل المعايير والمتطلبات، وكما قلنا إن الخطة السنوية تبدأ بعد الحج مباشرة، أما الخطة الاستراتيجية فيتم وضعها على مدى عشر سنوات.
وأشار الجاسر، إلى أن الوزارة تقدم خدمات متنوعة منها، النقل الجوي الذي يستحوذ على النسبة العظمى من حجاج الخارج ومن مختلف دول العالم تمثل أكثر من 250 وجهة، علاوة على 6 مطارات بالمملكة تستقبل حجاج بيت الله الحرام ممثلة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، ومطار الطائف الدولي، ومطار الأمير عبد المحسن الدولي في ينبع، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام.