وقال العميد محمد باكبور، إن "القوات البرية للحرس الثوري تمكنت حتى الآن من سحق العديد من التهديدات"، مشيرا إلى "الدور المهم والفعال للقوات البرية في أنحاء البلاد لصيانة الأمن والأمان للشعب"، حسب وكالة مهر الإيرانية.
وأضاف: أن "القوات البرية تتخذ إجراءات مهمة، حيث إنه إذا لم يتم تحديد وتدمير بعض المخططات الإرهابية للعدو، فكانت تلحق خسائر كبيرة إلى أمن البلاد وكذلك الخسائر في الأرواح كانت أكبر بكثير".
وتابع: "أجهزة العدو مسؤولة عن إنتاج وتخطيط الأعمال الإرهابية وتجهيز الإرهابيين وإعدادهم وتوجيههم وتنظيمهم"، مؤكدا أن "في بعض الدول الأجنبية يتم اختراع مصانع لتربية الإرهابيين ومرتكبي الجرائم، ومن المثير معرفة أن هؤلاء الإرهابيين يتم تأجيرهم للأنشطة الإرهابية، بالطبع تم تحديد هوية بعض هؤلاء في بعض الدول المجاورة"، وفق له.
وأعلنت قيادة القوت البرية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، في أبريل/ نيسان الماضي، "مقتل 15 إرهابيا في سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد".
وقالت القيادة البرية إن "العمليات الثلاث بالهجوم على مدن تشابهار وراسك، أسفرت أيضا عن مقتل 11 من رجال الأمن"، مؤكدةً "نجاح تحرير رهائن احتجزتهم عناصر جيش العدل الإرهابي بتدخل قوات الوحدات الخاصة".
وكان المساعد الأمني لمحافظ مدينة سيستان وبلوشستان الإيرانية، علي رضا مرحمتي، أعلن أن قوات الأمن تمكنت من إحباط هجوم مسلح استهدف 3 مراكز شرطة في المحافظة وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المنفذين.
وقال مرحمتي في تصريحات له: "في ثلاث هجمات إرهابية متزامنة، تعرضت ثلاثة مراكز شرطة في تشابهار وراسك لهجوم من قبل جيش العدل الإرهابي"، لافتًا إلى أن "التقارير الأولية تشير إلى مقتل إرهابيين اثنين في هذا الهجوم الفاشل".
يأتي الهجوم في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترا جراء الضربة الجوية الإسرائيلية التي نُفذت حينها على القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى تدمير المبنى، وقال الحرس الثوري الإيراني إن سبعة من أفراده قُتلوا في الهجوم، بما في ذلك اثنان من القادة.
وردت طهران، بهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
وفي الـ19 من شهر أبريل/ نيسان الفائت، وردت تقارير بأن ضربة إسرائيلية، وصفت بـ"المحدودة"، استهدفت قاعدة للقوات الجوية الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان، في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية.