لوبان: أمام ماكرون 3 خيارات للخروج من الأزمة السياسية.. والاستقالة الأقرب

أكدت زعيمة اليمين المتطرف بفرنسا، مارين لوبان، أنه لن يبقى أمام الرئيس إيمانويل ماكرون، سوى خيار "الاستقالة للخروج المحتمل من أزمة سياسية" أثارها حل الجمعية الوطنية والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية، بحسب قولها.
Sputnik
يأتي ذلك بينما يحتدم الجدل بين ماكرون، ولوبان، إذ انتقد الرئيس الفرنسي اليمين واليسار المتطرفين، ودافع مرة جديدة عن قراره بحل الجمعية الوطنية، قبل أيام من الدورة الأولى من انتخابات تشريعية مبكرة يتصدر فيها أقصى اليمين نوايا الأصوات.
وأكدت لوبان، أثناء جولتها في إقليم با دو كاليه، في إطار حملتها الانتخابية، أنها لا تدعو إيمانويل ماكرون، إلى الاستقالة، بل تحترم المؤسسات، مشيرة إلى أنه "عندما يكون هناك جمود سياسي، وعندما يكون هناك أزمة سياسية، فثمة احتمالات ثلاثة، هي التعديل الوزاري أو حل البرلمان أو الاستقالة".
لوبان بعد حل ماكرون للبرلمان: مستعدون لتولي السلطة
وأضافت أن التعديل الوزاري "لا يبدو لي في هذا الظرف مفيدا جدا، وحل البرلمان قد حصل هذا العام، لذلك لن يبقى للرئيس سوى خيار الاستقالة للخروج من الأزمة السياسية"، مضيفة أن "ماكرون سيفعل بالضبط ما يريده وما يمنحه الدستور الحرية لفعله".
وأكد ماكرون، الأسبوع الماضي، أنه لا يعتزم الاستقالة أيا كانت نتيجة الانتخابات التشريعية، التي تجري على دورتين، في 30 يونيو/ حزيران الجاري و7 يوليو/ تموز المقبل.
وبحسب استطلاعات للرأي، فمن المتوقع فوز "التجمع الوطني" بزعامة لوبان، والمتحالف مع رئيس حزب الجمهوريين، إريك سيوتي، بما بين 250 و300 مقعد في الجمعية الوطنية المقبلة، ما سيمنحهما غالبية قد تصل في حدها الأقصى إلى الغالبية المطلقة المحددة بـ289 مقعدا.
مناقشة