وأفادت وزار ة الخارجية البحرينية، في بيان لها، بأن الطرفين اتفقا، في هذا اللقاء، على إنشاء الآليات اللازمة من أجل بدء المحادثات بين البلدين لدراسة كيفية استئناف العلاقات السياسية بينهما.
وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أعلن خلال لقائه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو، في مايو/ أيار 2024، دعم بلاده للتطبيع مع إيران، مشيرًا إلى زوال المشكلات بين الجانبين.
وقال الملك البحريني: "لقد كانت لدينا مشاكل مع إيران، لكن الآن لا توجد أي مشاكل على الإطلاق. لا يوجد سبب لتأجيل تطبيع العلاقات مع إيران".
على الجانب الآخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للخارجية الإيرانية، إن إيران ستأخذ بالاعتبار تصريحات ملك البحرين.
ويرى برلمانيون ومراقبون عدم وجود موانع تحول دون تبادل السفراء في وقت قريب، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة والرغبة المتبادلة بين البلدين، بعد استعادة العلاقات بين السعودية وإيران بوساطة صينية في وقت سابق، متوقعين عودة تبادل السفراء بين البحرين وإيران قريبا، في ظل رغبة متبادلة لإعادة العلاقات بين البلدين.
وأعلنت البحرين في عام 2016، قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، اعتراضا على اقتحام متظاهرين إيرانيين لمبنى السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد، للاحتجاج على إعدام السعودية لنمر باقر النمر، رجل الدين الشيعي السعودي.