وجاء في البیان، أن "الحرس الثوري لم یلعب دورا لامعا في صون الأمن الوطني والسلامة الإقلیمیة الإيرانية فقط بل کان له دور في الدفاع عن الشعوب المظلومة في المنطقة، لا سیما فلسطین ومكافحة الكیان الصهیوني الإجرامي"، مشيرا إلی "عملیة الوعد الصادق التي عززت مكانة النظام المقدس للجمهوریة الإيرانية في المنطقة والعالم مما دفع حلفاء الكيان القاتل للأطفال إلی إتخاذ مواقف مناهضة لأبناء الشعب الإيراني"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأشار النواب إلى أن "الحكومة الكندیة، التي تعتبر نفسها من الداعمين الرئیسیین للكیان الصهیوني الإجرامي، صنفت مؤخرا الحرس الثوري علی قائمة الإرهاب لإظهار دعمها للصهاینة عبر هذه الطریقة الغبیة والمخالفة للقوانین الدولیة"، معربين عن دعمهم الشامل للحرس الثوري.
واستنكر البيان، هذا الإجراء غير الحكيم من الحكومة الكندية بشدة، مطالبا وزارة الخارجية باستخدام کافة الأسالیب السیاسیة والدولیة لإدانة هذا العمل.
وتوعدت إيران بالرد على قرار الحكومة الكندية إدراج "الحرس الثوري" على قائمة المنظمات الإرهابية. وقال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني، عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، إن "الإجراء الكندي ضد الحرس الثوري غير قانوني".
في السياق، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية، عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: أنه "لن يكون لخطوة كندا أي تأثير على شرعية الحرس الثوري وقوته الرادعة".
كما أعلنت إيران، في الآونة الأخيرة، استدعاء السفير الإيطالي المسؤول عن رعاية المصالح الكندية في إيران، وتم إبلاغه باحتجاج طهران الشديد على الإجراء الذي قامت به الحكومة الكندية.
وكانت الحكومة الكندية أعلنت، أن التصنيف جاء "بموجب القوانين الجنائية" ومن شأنه أن يتيح التحقيق مع مسؤولين إيرانيين سابقين كبار يعيشون حاليا في كندا.