وأصدرت وزارة الكهرباء الكويتية، أمس الأحد، قرارا بإلزام المصانع بوقف التشغيل ساعات الذروة، تخفيضا لاستهلاك الطاقة من 30 إلى 40% يوميا، وفقا لصحيفة "الوطن" الكويتية.
فيما أعلن مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، حسن الفجام، عن توجيه جميع كليات ومعاهد الهيئة بتحويل المحاضرات من النظام الحضوري إلى نظام التعليم "عن بُعد"، عن طريق برنامج "التيمز"، وذلك بدءا من الاثنين حتى 4 يوليو/ تموز المقبل.
ولفت الفجام إلى أن الاختبارات الفصلية والمقررات الميدانية ستكون حضوريا في القاعات الدراسية، خلال نفس الفترة المذكورة.
ومن ضمن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة الكويتية لمواجهة أزمة الكهرباء، أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أهابت بضرورة العمل على ترشيد استخدام الإنارة في المكاتب بجميع مبانيها في أيام العمل، والاعتماد على الإضاءة الشمسية من الساعة 11 صباحا حتى المساء، وكذلك ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية بشكل عام.
أما وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية، فقد أعلنت عن بدء القطع المبرمج في مناطق ميناء عبد الله وصبحان والري والشويخ الساعة 2 ظهرا، وكذلك تطبيق القطع المبرمج اليدوي للتيار الكهربائي بمناطق العبدلي والوفرة والروضتين الزراعية، ابتداءا من الساعة 12:00 ولمدة ساعتين.
وأول أمس السبت، ساهمت شبكة الربط الخليجي في انتظام تزويد الكهرباء بالكويت دون لجوئها إلى القطع المبرمج، من خلال إمدادها بقدرة تفوق 500 ميغاوات.
وفي يوم الأربعاء الماضي، شهدت 40 منطقة سكنية في محافظات الكويت الست انقطاعا في التيار الكهربائي، لمدة تراوحت بين ساعة إلى ساعتين، مما أثار انتقادات حادة للحكومة، ومخاوف من حوادث السير، بعد توقف إشارات المرور عن العمل
وفسّرت وزارة الكهرباء الكويتية وقتها الانقطاع إلى الأحمال الزائدة على محطات توليد الكهرباء، مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 51 درجة مئوية في البلاد.